وما الحبُّ إلا طاعة ٌ وتجاوزٌ
وإن أكثروا أوصافه والمعانيا
وما هو إلا العين بالعين تلتقي
وإن نوّعوا أَسبابَه والدَّواعيا.
قلت ما هكذا المواثيقُ، قالت:
ليس للغانياتِ من ميثاقِ
حمِّليني في الحبِّ ما شئتِ إلاَّ
حادث الصدّ ، أو بلاءَ الفراقِ.
امّي وإنْ طَالَ الحَديث بها فَلا ..
شِعرٌ يُـوَفيْها ولا الأَقلامُ.
لم أَدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى
حتى ترفَّق ساعدي فطواكِ
وتأَوَّدَتْ أَعطافُ بانِك فِي يدي
واحمرّ من خَفَرَيْهما خدّاكِ.
أعفُ عنها ولي عين تخالسها
إن المحبِين بالأبصار فساق.
أصدُّ بمُقلتي شرقًا وغربًا
فيأخُذني الفؤادُ إلى لِقاك
ولو أنّي تَرَكْتُ عِنانَ قلبي؟
لكُنْتُ أنا المتيّمُ في هواك